الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد **
16184- عن ابن عباس قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يعرف القس بن ساعدة الأيادي؟". فقالوا: كلنا يا رسول الله نعرفه، قال: "فما فعل؟". قالوا: هلك، قال: "ما أنساه بعكاظ في الشهر الحرام وهو على جمل أحمر وهو يخطب الناس ويقول: يا أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا، من عاش مات ومن مات فات، وكل ما هو آت آت إن في السماء لخبراً، وإن في الأرض لعبراً، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور، أقسم قس قسماً حقاً لئن كان في الأرض رضاً ليكونن بعده سخط، إن لله ديناً هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون، أرضوا بالمقام فأقاموا؟ أم تركوا فناموا؟". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفيكم من يروي شعره؟.". فأنشده بعضهم: في الذاهبين الأولين * من القرون لنا بصائر لما رأيت موارداً * للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها * يسعى الأصاغر والأكابر لا يرجع الماضي إليك * ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محا * لة حيث صار القوم صائر رواه الطبراني والبزار، وفيه محمد بن الحجاج اللخمي وهو كذاب. 16185- عن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له". رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. 16186- وعن جعفر بن أبي طالب قال: لما أتينا النجاشي فأردنا الخروج من عنده، حملنا وزودنا وأعطانا، ثم قال: أخبروا صاحبكم بما صنعت بكم، وهذه رسلي معكم، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقل له يستغفر لي. قال جعفر: فخرجنا من عنده حتى أتينا المدينة فتلقاني النبي صلى الله عليه وسلم فاعتنقني وقال: "ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر". ثم جلس، فقام رسول النجاشي فقال: هذا جعفر فسله عما صنع به صاحبنا، فقال جعفر: قد فعل بنا وحملنا وزودنا وشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وقال لنا: قل له يستغفر لي، فدعا ثلاث مرات: "اللهم اغفر للنجاشي". فقال المسلمون: آمين، قال: فقلت للرسول: انطلق فأبلغ صاحبك ما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البزار وفيه أسد بن عمرو ومجالد بن سعيد، وثقهما غير واحد وضعفهما جماعة، وبقية رجاله ثقات. 16187- وعن عبد الله بن الزبير قال: نزلت هذه الآية: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عثمان بن بحر العقيلي وهو ثقة. 16188- وعن أنس بن مالك قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: "استغفروا لأخيكم". فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة، فنزلت: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهما قال فيه: "صلوا عليه". وقد تقدمت في الجنائز في الصلاة على الغائب ورجالها ثقات، وفي هذه من لم أعرفه. وقد تقدمت أحاديث في الجنائز والله تعالى أعلم بالصواب. 16189- عن صفوان بن المعطل قال: خرجنا حجاجاً فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب، فلم تلبث أن ماتت فأخرج رجل لها خرقة من عيبته، فلفها فيها ودفنها وخد لها في الأرض، فلما أتينا مكة فإنا بالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص، فقال: أيكم عمرو بن جابر؟ فقلنا: ما نعرفه، فقال لنا: أيكم صاحب الجنان؟ قلنا: هذا، قالوا: جزاك الله خيراً، أما إنه قد كان من آخر التسعة موتاً الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن. رواه عبد الله بن أحمد والطبراني، وفيه عمر بن نبهان العبدي وهو متروك. 16190- قال الطبراني: الأحنف بن قيس مخضرم واسمه صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن [عبادة بن نزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن سعد بن زيد] مناة بن تميم بن مرة. 16191- وعن الأحنف بن قيس قال: بينا أنا أطوف بالبيت إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك من بني سعد أدعوهم إلى الإسلام فقلت: والله ما قال إلا خيراً، ولا أسمع إلا حسناً، فإني رجعت وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم مقالتك فقال: "اللهم اغفر للأحنف". قال: فما أنا لشيء أرجى مني لها. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو حسن الحديث. 16192- عن جنادة بن سلم قال: جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجر بن رباب بن حبيب بن سواة بن عامر، وكنية جابر أبو عبد الله، وأم جابر بن سمرة خلدة بنت أبي وقاص أخت سعد بن أبي وقاص. رواه الطبراني، وجنادة ثقه ابن جبان وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. 16193- وعن الزهري أن حذيفة كان أحد بني عبس وكان عداوه في الأنصار. رواه الطبراني مرسلاً ورجاله رجال الصحيح. 16194- وقال الطبراني: حويطب بن عبد العزى بن [أبي] قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك. 16195- وقال الطبراني: الحكم بن عمرو الغفاري كان ينزل البصرة، وهو الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن حلوان بن الحارث بن ثعلبة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن مناة بن كنانة. 16196- ووقال الطبراني: الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم، يكنى أبا عبد الرحمن، وأمه أسماء بنت مخرمة [بن جندل] بن أيبر بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، أسلم يوم الفتح وكان من المؤلفة، وتوفي سنة ثماني عشرة بالشام. 16197- وقال الطبراني: حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك وأمه فهرية، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان يدعى حبيب الروم لمجاهدته الروم. 16198- وقال الطبراني: خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن عمرو بن عدي بن وائل بن منبه بن امرئ القيس [بن سلمى بن حبيب بن عدي بن ثعلبة بن امرئ القيس] بن علقمة بن معاوية بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن غسان بن الأزد بن الغوث بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود صلى الله عليه وسلم. 16199- وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال: زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب لأبيه، وكان أسن من عمر. رواه الطبراني وإسناده إلى أبي عبيدة ثقات. 16200- وبسنده عنه أيضاً قال: أم زيد بن الخطاب أسماء بنت حبيب بن وهب بن عمرو بن عمير بن نصر بن أسد بن خزيمة. 16201- وعن أبي إسحاق قال: أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن علي بن عمرو بن مالك بن النجار. رواه الطبراني وإسناده حسن. 16202- وعن ابن نمير قال: أبو طلحة زيد بن سهل، سمعت ابن إدريس يقول ذلك عن بعض ولده. رواه الطبراني وفيه من لم يسم. 16203- وعن شباب العصفري قال: سعد بن الأطول بن عبد الله بن خالد بن واهب بن عتاب بن مالك بن سعد بن صغير بن عدي بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة بن زيد من ساكني البصرة. رواه الطبراني منقطع الإسناد. 16204- وقال الطبراني: سهيل بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، وبيضاء أمه واسمها دعد بنت أسد بن جحدم بن أمية بن الحارث بن فهر. رواه بسند جيد إلى ابن إسحاق. 16205- وعن يحيى بن بكير قال: شرحبيل بن حسنة [وهو شرحبيل بن حسنة بن عبد الله بن عمرو وهو رجل من الغوث]. 16206- وقال ابن الكلبي: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى بن جثامة بن مالك بن ملادم بن مالك رهم بن سعد بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مراخي تميم بن مر، ويقال: إنه من كندة. 16207- وقال الطبراني: الأحنف بن قيس مخضرم، واسمه صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن [عبادة بن نزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن سعد بن زيد] مناة بن تميم بن مرة بن عمرو. 16208- وعن شرحبيل بن مسلم قال: سمعت أبا أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن عمرو بن وهب. رواه الطبراني وإسناده جيد. 16209- وعن الأصمعي قال: أبو أمامة الباهلي صدي بن عجلان من حي يقال لهم: بنو سهم بن عمرو بطن من بني قبيلة. رواه الطبراني ورجاله إلى الأصمعي ثقات. 16210- وقال الطبراني: ضرار بن الأزور [الأسدي واسم الأزور] مالك بن أوس بن خزيمة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن ذودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس [بن مضر]. 16211- وقال الطبراني: الضحاك بن قيس الفهري القرشي أخو فاطمة بنت قيس يكنى أبا سعيد هو الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائل بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وأمه أميمة بنت ربيعة بن كنانة وهي أم فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس. قتل الضحاك بن قيس يوم مرج راهط بعد وفاة يزيد بن معاوية لما بويع لمروان بن الحكم سنة أربع وستين. 16212- وعن الهيثم بن عدي قال: عثمان بن أبي العاص، وأبو العاص اسمه، وهو أبو العاص بن بشر بن عبد الله بن همام بن أبان بن بشار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قنسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حصفة بن قيس بن غيلان بن مضر. رواه الطبراني ورجاله إلى الهيثم ثقات. 16213- وقال الطبراني: عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الله بن عبد الدار بن قصي الحجبي، أسلم قبل الفتح، أمه أم سعيد بنت شهيدة من بني عمرو بن عوف من أهل قباء من الأنصار. 16214- وعن محمد بن إسحاق قال: عبد الله بن جحش من أسد خزيمة حليف بني أمية بن عبد شمس. 16215- وقال الطبراني: نسبة عبد الله بن الحارث بن جزي زبيدي، هو حليف بني عمرو بن هضيض بن كعب بن لؤي بن غالب، وهو عبد الله بن الحارث بن جزي بن معدي كرب بن عمر بن عصم بن عمرو بن عويج بن عمرو بن زبيد. 16216- وقال الطبراني: عبد الرحمن بن جبر الأنصاري بدري ويقال: اسمه عبد الله، وكان اسمه في الجاهلية عبد العزى، وهو عبد الرحمن بن عمرو بن بدر، ويقال: عبد الرحمن بن جبر بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بدري. 16217- قال الطبراني: عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهو أخو عائشة لأبيها وأمها. 16218- وقال الطبراني: عبد الرحمن بن أزهر بن عبد مناف بن الحرث بن عبد بن كلاب بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وأمه بنت عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف. 16219- وعن ابن إسحاق قال: عمير بن سلمة بن منتاب بن طلحة بن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16220- وقال الطبراني: عمير المزني لم يخرج له. 16221- وقال: قرة بن دعموص بن ربيعة بن عوف بن معاوية بن قرثع بن الحارث بن نمير بن عامر. 16222- وعن محمد بن سلام الجمحي قال: أبو ليلى نابغة بني جعدة، وهو قيس بن عبد الله [بن غدير بن ربيعة] بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن عامر بن صعصعة. رواه الطبراني. 16223- وقال الطبراني: النعمان بن قوقل الأنصاري الخزرجي، بدري، والقواقل هم رهط عبادة بن الصامت. 16224- وقال: هند بن أبي هالة، واسم أبي هالة النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عوف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار، وهو ابن خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي هالة، فولدت له هنداً، ثم ولدت هالة، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم [وابنه هند بن هند]. 16225- وقال: هلال السلمي. 16226- وقال ابن إسحاق: هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16227- وقال الطبراني: هوذة الأنصاري. 16228- وقال أيضاً: هوذة غير منسوب. 16229- وقال: هبيب بن محمد بن مغفل [بن عمرو بن مغفل] بن الواقعة بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وبلغني: أنه إنما سمي مغفل لأنه أغفل سمة إبله، فلم يسمها. 16230- وقال أيضاً: واثلة بن الأسقع الليثي يكنى أبا الأسقع، ويقال: أبو قرصافة، ويقال: أبو شداد، كان ينزل الشام بدمشق. وهو واثلة بن الأسقع [بن عبد العزى] بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. قلت: وتأتي وفاته بعد هذا الباب. 16231- وقال: الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، يكنى أبا وهب وكان أخا عثمان لأمه، أمهما أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها أم حكيم البيضاء [بنت عبد المطلب] عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتل النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن أبي معيط في رجوعه من بدر، وكان الوليد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً. 16232- وعن علي بن رباح قال: سمعت ابن مخلد يقول: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ومات وأنا ابن عشر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 16233- وعن مسلمة بن مخلد قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع وتوفي وأنا ابن أربع عشرة. رواه الطبراني وقال: عندي هو الصواب، والله أعلم، وفيه موسى بن محمد بن حيان وثقه ابن حبان وضعفه أبو زرعة. وبقية رجاله رجال الصحيح. 16234- وقال الطبراني: مسلمة بن مخلد بن صامت بن بي بن كوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج. 16235- وقال أيضاً: مخيصة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، وأمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف. 16236- وقال أيضاً: مسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب الزهري، أمه أخت عبد الرحمن بن عوف يقال: اسمها رملة. [وكان عند المسور جويرية بني عبد الرحمن بن عوف، وهي أم ابنه عبد الرحمن بن المسور]. 16237- وقال: بكر بن حبيب الحنفي، لم يخرج. 16238- وقال: تميم بن حجر أبو أوس الأسلمي جد بريدة بن سفيان، له صحبة، لم يخرج حديثه. 16239- وقال: تميم بن [عبد] عمرو أبو الحسن المازني. 16240- وعن محمد بن إسحاق قال: أبو الحسن المازني، جد عمرو بن يحيى، اسمه تميم بن عمرو، استعمله علي بن أبي طالب على المدينة حين خرج إلى العراق حين خرج [إليه] سهل بن حنيف. 16241- وعن محمد بن عبد الله الحضرمي قال: وفي حديث عبد الله بن أبي رافع. في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه جبير بن حباب بن المنذر. رواه الطبراني. 16242- وقال الطبراني: جراح الأشجعي. 16243- وقال: حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، هاجر هو وامرأته فاطمة بنت المجلل ومعهما إبناهما الحارث ومحمد ابنا حاطب. 16244- وقال: وحصين بن يزيد [الكلبي] لم يخرج. 16245- وقال: وحويصة بن مسعود لم يخرج. 16246- وقال: خارجة بن حذافة بن غانم بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، وكان ممن حضر فتح مصر ومات بها. 16247- وقال: زهير بن معاوية الجشمي لم يخرج. 16248- وقال: وسعد بن هلال، لم يخرج. 16249- وعن سعيد بن إياس أبي عمرو الشيباني قال: أذكر أني سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى إبلاً لأهلي بكاظمة. رواه الطبراني وسماه سعيداً وصوابه سعد، وفيه هشام بن عبد الله السلمي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 16250- وقال الطبراني: سلمة بن نفيع، وسلمة بن جارية، وسلمة الخزاعي، وسابق مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. 16251- وقال الطبراني: شرحبيل بن حنبل وشبيب بن أنعم ولم ينسب وشعيب بن عمرو ولم ينسب. 16252- وعن القاسم أبي عبد الرحمن قال: لقيت مائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16253- وقال الطبراني: عبيدة بن صيفي الجعفي. 16254- وعن عبيدة السلماني قال: أسلمت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وصليت ولم ألقه. رواه الطبراني ورجاله ثقات، وقال الطبراني: وفيه عمرو بن زرارة الجدي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 16255- وعن يحيى بن معين قال: عبد خير بن يزيد الهمداني جاهلي إسلامي، قال: أذكر أنا كنا باليمن فأتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني. 16256- وقال الطبراني: عمارة بن عبيد الخثعمي. 16257- وعن مصعب بن عبد الله الزبيري عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ست وستين. قال: وكان عبد الرحمن من أطول الرجال وأتمهم، وابنه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز، وكان كاتبه أبو الزناد. رواه الطبراني وإسناده منقطع. 16258- وبسنده قال: كان عبد الرحمن بن الحارث يكنى أبا محمد وكان عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ابن عشر سنين حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم. 16259- وقال الطبراني: علي بن أبي العاص بن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم له ذكر وليس له سند. 16260- وقال: عامر بن شهر لم يخرج. 16261- وقال: عتاب بن بشير لم يخرج. 16262- وقال محمد بن إسماعيل البخاري: عجير بن يزيد بن عبد العزى، سكن مكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً، ولم يذكر محمد بن إسماعيل الحديث. رواه الطبراني. 16263- وقال الطبراني: عازب بن الحازب بن الحارث أبو البراء بن عازب. 16264- وعن البخاري قال: وعلقمة بن حوشب الغفاري سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً ولم يذكر الحديث الذي رواه. رواه الطبراني. 16265- وقال الطبراني: عمران بن تيم أبو رجاء العطاردي مخضرم. 16266- وقال أحمد بن حنبل: أبو رجاء العطاردي عمران بن عبد الله. رواه الطبراني. 16267- وعن يحيى بن معين قال: مات أبو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة. رواه الطبراني. 16268- وعن أبي رجاء العطاردي قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا خماسي يدعو إلى الجنة. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16269- وقال الطبراني: أبو رهم الغفاري، وهو كلثوم بن الحصين بن عبيد بن حلف بن قيس بن أحمس بن غفار بن مقبل بن بكر بن ضمرة بن عبد مناة بن كنانة بن حزام بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وكان ممن بايع تحت الشجرة. 16270- وقال: كرز التميمي غير منسوب. 16271- وقال: لبيد أبو عبد الله لم يخرج. 16272- وقال: مالك بن أحمر الجذامي. 16273- وقال: مسلم بن صفية. 16274- وقال: معقل بن يسار، يكنى أبا علي، وهو معقل بن يسار بن عبد الله بن معمر بن خراق بن لامي بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، وعمرو بن أد هو مزينة [نسب إلى أمه مزينة بنت كلب بن وبرة]. 16275- وقال: نافع غير منسوب. 16276- وقال: نمر بن خرشة. 16277- وقال الطبراني: يزيد بن نعيم، ويزيد بن خالد الخرشي، ويزيد بن جارية الأنصاري، ويزيد بن شيبان، وياسر أبو عمار. 16278- وعن يسير بن عمرو قال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16279- وبسنده قال: كان يسير بن عمرو عريفاً في زمن الحجاج. 16280- وقال الطبراني: بشير بن عمار السكوني مخضرم سكن الكوفة ومات بها. 16281- وقال: أبو إياس لم يخرج، وأبو صعصعة الأنصاري لم يخرج. 16282- عن محمد بن عبد الله بن نمير قال: أبو المليح بن أسامة، اسمه عامر بن أسامة. رواه الطبراني. 16283- وقال الطبراني: أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، اسمه إبراهيم ويقال: اسمه أسلم. 16284- وعن رجل من أهل المدينة: أن اسم أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. 16285- وقال الطبراني: [بشير بن الخصاصية السدوسي وهو]بشير بن معبد بن شراحيل بن سبع بن ضبارة بن سدوس كان اسمه في الجاهلية زحم فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيراً. قلت: عند أبي داود بعضه. 16286- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: حكيم بن حزام يكنى أبا خالد. 16287- وعن هارون بن عبد الله الحمال قال: توفي أبو واقد الليثي سنة ثمان وستين، واسم أبي واقد الحارث بن مالك. ويقال: عوف بن مالك. رواه الطبراني. 16288- وعن يحيى بن معين قال: أبو واقد الليثي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن الحارث. رواه الطبراني. 16289- وعن الواقدي قال: أبو ولقد الليثي اسمه الحارث بن مالك. رواه الطبراني ورجاله إلى الواقدي ثقات. 16290- وعن هشام الكلبي قال: اسم الحارث بن عوف. 16291- وقال غير الواقدي وهشام: عوف بن الحارث أسيد بن جابر بن غويرة بن عبد مناف بن كنانة بن شجع بن عامر بن ليث. 16292- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: أبو واقد اسمه الحارث بن مالك. رواه الطبراني. 16293- وقال الطبراني: الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي، وهو الحارث بن مالك بن قيس بن عويذ بن عبد الله بن جابر بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. 16294- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: سعد بن عبيد، هو أبو زيد الذي جمع القرآن، وابنه عمير بن سعد، هو والي عمر، وهو سعد بن عمير بن النعمان. رواه الطبراني. 16295- وعن أبي معشر قال: سعد بن خولي مولى محمد بن حاطب بن أبي بلتعة وهو رجل من مذحج. رواه الطبراني ورجاله إلى أبي معشر رجال الصحيح. 16296- عن قتادة قال: آخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم موتاً بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى وبالبصرة أنس بن مالك. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. 16297- وعن ابن إسحاق قال: في سنة إحدى هلك أبو أمامة أسعد بن زرارة، أخذته الذبحة والمسجد يبنى. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16298- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: مات أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة. رواه الطبراني. 16299- وعن هارون الحمال قال: مات أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قتل عثمان سنة خمس وثلاثين. رواه الطبراني. 16300- وبسنده قال: مات بريدة بن الحصيب الأسلمي بخراسان في خلافة يزيد بن معاوية سنة اثنتين وستين، وبريدة يكنى أبا عبد الله. 16301- وقال الطبراني: جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، يكنى أبا محمد، ويقال: أبا عدي، وأمه أم حبيب بنت شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، وأمها بنت العاص بن أمية بن شمس بن عبد مناف، توفي سنة تسع وخمسين. 16302- وعن يحيى بن بكير قال: توفي جابر بن عبد الله سنة ثمان وسبعين وسنه خمس وثمانون، ويكنى أبا عبد الرحمن. 16303- وعن محمد بن عمرو الواقدي قال: مات جابر بن عبد الله سنة ثمان وسبعين. 16304- وقال: وحدثني خارجة بن الحارث قال: رأيت على سريره برداً، وصلى عليه أبان بن عثمان وهو والي المدينة، ومات جابر بن عبد الله وهو ابن أربع وتسعين، ويكنى أبا عبد الله، وكان قد ذهب بصره رحمه الله. رواه الطبراني ورجاله إلى الواقدي ثقات. 16305- وعن الهيثم بن عدي قال: هلك جابر بن عبد الله سنة ربع وسبعين. رواه الطبراني وفيه الهيثم بن عدي وهو كذاب. 16306- وعن أبي نعيم قال: مات جابر بن عبد الله سنة تسع وسبعين. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16307- وعن معن بن عيسى قال: توفي جابر بن عبد الله سنة ستين. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 16308- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: مات جابر بن عبد الله سنة ثمان وسبعين وقد ذهب بصره. رواه الطبراني. 16309- وعن يحيى بن بكير قال: توفي جابر بن عتيك سنة إحدى وستين وسنه إحدى وسبعون سنة. رواه الطبراني. 16310- وبسنده قال: توفي جبار بن صخر بالمدينة سنة ثلاثين، وسنه ثنتان وستون سنة. 16311- وعن محمد بن علي بن الحسين قال: قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين، وبها قتل الحسين بن علي، ومات بها علي بن الحسين، ومات بها محمد بن علي. قاله جعفر بن محمد عن أبيه أيضاً. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وهو منقطع الإسناد بالنسبة إلى علي بن أبي طالب وابنه الحسين. 16312- وعن سفيان بن عيينة قالت: سمعت المهدي سأل جعفراً: كم كان لعلي حين قتل؟ قال: ثمان وخمسون، وبها قتل الحسين بن علي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وإسناده منقطع. 16313- وعن يحيى بن بكير قال: توفي حذيفة بن اليمان سنة ست وثلاثين. رواه الطبراني. 16314- وروي عن محمد بن عبد الله بن نمير، مثله. 16315- وعن يحيى بن بكير قال: توفي حكيم بن حزام - يكنى أبا خالد - سنة أربع وخمسين، وقائل يقول: سنة ثمان، وسنه عشرون ومائة سنة، عاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين. رواه الطبراني. 16316- وبسنده قال: توفي أبو قتادة الحارث بن ربعي سنة أربع وخمسين وسنه سبعون سنة. 16317- وبسنده قال: توفي حويطب بن عبد العزى ويكنى أبا محمد سنة أربع وخمسين وسنه عشرون ومائة سنة. 16318- وروي نحوه عن ابن نمير بإسناد آخر. 16319- وعن يحيى بن بكير قال: توفي أبو واقد الليثي سنة ثمان وستين وسنه سبعون سنة. رواه الطبراني. 16320- وروى عن ابن نمير نحوه. 16321- وعن يحيى بن بكير قال: توفي الحارث بن هشام بالشام سنة ثمان عشرة. 16322- وبسنده قال: توفي حبيب بن مسلمة سنة اثنتين وأربعين وسنه خمسون سنة. 16323- وعن محمد بن إسحاق قال: توفي حسان بن ثابت سنة أربع وخمسين. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16324- وعن الهيثم بن عدي قال: توفي أبو أيوب سنة خمسين بأرض الروم وهو غاز مع يزيد. 16325- وعن يحيى بن بكير قال: توفي خوات بن جبير سنة أربعين وسنه أربع وسبعون سنة. 16326- وروى نحوه عن ابن نمير. 16327- وعن أحمد بن حنبل قال: بلغني أن زيد بن ثابت توفي سنة إحدى وخمسين. رواه الطبراني. 16328- وعن الهيثم بن عدي قال: توفي زيد بن ثابت سنة خمس وخمسين. رواه الطبراني. 16329- عن ابن نمير قال: مات زيد بن ثابت سنة خمس وأربعين، ومات خارجة بن زيد سنة تسع وتسعين. 16330- وعن يحيى بن بكير قال: توفي خالد بن زيد الجهني سنة ثمان وسبعين، ويكنى أبا عبد الرحمن، وسنه خمس وثمانون سنة. رواه الطبراني. 16331- وروى عن ابن نمير نحوه. 16332- وعن يحيى بن بكير قال: توفي سلمة بن الأكوع ويكنى أبا إياس، وأبو سعيد الخدري سنة أربع وسبعين. رواه الطبراني. 16333- وروى نحوه في أبي سعيد الخدري وحده. 16334- وعن يحيى بن بكير قال: توفي سهيل بن عمرو بالشام سنة ثماني عشرة. رواه الطبراني. 16335- وقال الطبراني: عثمان بن مظعون الجمحي، يكنى أبا السائب، بدري، توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة اثنتين من الهجرة. 16336- وقال الطبراني: عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك أبو قحافة، أسلم يوم الفتح، وتوفي سنة أربع عشرة بعد أبي بكر بسنة، وهو ابن أربع وتسعين سنة، وورث أبا بكر هو وأمه سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. 16337- وعن أبي مسهر قال: توفي العرباض بن سارية بالشام في خلافة عبد الملك بن مروان سنة خمس وسبعين. رواه الطبراني. 16338- وبسنده قال: مات أبو عبيدة بن قيس السلمي وهو من مراد سنة اثنتين وسبعين وأسلم قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين. 16339- وعن يحيى بن بكير قال: توفي أبو عبس بن جبر بالمدينة سنة أربع وثلاثين، وسنه سبعون سنة، فصلى عليه عثمان بن عفان، ونزل في قبره أبو بردة بن نيار ومحمد بن مسلمة، وسلمة بن وقش، واسم أبي عبس عبد الرحمن بن جبر. 16340- وعن يحيى بن بكير قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر ودفن بالحبشي من مكة على بريد، في آخر سنة خمس وخمسين أو ست وخمسين. رواه الطبراني. 16341- وعن محمد بن إسحاق قال: توفي عمرو بن حزم الأنصاري سنة أربع وخمسين. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 16342- وعن الشعبي قال: بعث عمر بن الخطاب أول ما بعث إلى الكوفة أبا عبيدة الثقفي أبا المختار فقتل، فبعث سعد بن أبي وقاص فمكث خمس سنين ثم نزعه، ثم بعث عمار بن ياسر فمكث سنة ثم نزعه، ثم بعث المغيرة بن شعبة فمكث سنة ثم قتل عمر. فلما ولي عثمان بعث سعد بن أبي وقاص إلى الكوفة فمكث سنة ثم نزعه، ثم بعث الوليد بن عقبة فمكث خمس سنين ثم نزعه، وبعث سعيد بن أبي العاص فمكث خمس سنين ثم نزعه، وبعث أبا موسى الأشعري فمكث سنة ثم نزعه، ثم قتل عثمان فكانت الفتنة. ثم كان أول من أمره معاوية على الكوفة المغيرة بن شعبة فمكث أربع سنين ثم مات، ثم بعث زياد بن أبيه فمكث أربع سنين ثم مات، فبعث الضحاك بن قيس فمكث ثلاث سنين ثم نزعه، ثم بعث النعمان [بن بشير فمكث أربعة أشهر، ثم هلك معاوية وكانت الفتنة، ثم أمر مسلم بن عقيل] وأصحابه. رواه الطبراني. رواه الطبراني وفيه غير واحد ضعيف ووثقوا. 16343- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: قتل سعد بن عبيد بالقادسية سنة ست عشرة. رواه الطبراني. 16344- وعن يحيى بن بكير قال: توفي سهل بن سعد، ويكنى أبا العباس بالمدينة سنة إحدى وتسعين، وسنه تسع وتسعون سنة. رواه الطبراني. 16345- وروى نحوه عن ابن نمير. 16346- وعن الزهري قال: قال سهل بن سعد وكان قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: في الصحيح أنه شهد أمر المتلاعنين وهو ابن خمس عشرة. رواه الطبراني. 16347- وعن يحيى بن بكير قال: توفي شرحبيل بن حسنة، ويكنى أبا عبد الله سنة ثماني عشرة أو سنة سبع عشرة وسنه سبع وستون، وكان عاملاً لعمر بن الخطاب. 16348- وعن الحارث بن عميرة قال: طعن أبو عبيدة وشرحبيل بن حسنة وأبو مالك جميعاً في يوم واحد. رواه الطبراني وإسناده حسن. 16349- وعن الهيثم بن عدي قال: توفي أبو سفيان بن حرب لتسع سنين مضين من إمارة عثمان، وكان كف بصر أبي سفيان بن حرب. رواه الطبراني، والهيثم متروك. 16350- وعن الواقدي قال: وفيها مات أبو سفيان صخر بن حرب، وهو ابن ثمان وثمانين سنة - يعني سنة إحدى وثلاثين - . رواه الطبراني ورجاله إلى الواقدي ثقات. 16351- وعن يحيى بن بكير قال: توفي صهيب بن سنان - ويكنى أبا يحيى - بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين وكان من سبي الموصل سبته الروم. رواه الطبراني. 16352- وقال الطبراني: صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن جمح، أمه أنيسة بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، يكنى أبا وهب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فأجله أربعة أشهر، وشهد حنيناً وهو مشرك ثم أسلم بعد ذلك، توفي في مقتل عثمان. 16353- وعن يحيى بن بكير قال: توفي أبو أمامة الباهلي - واسمه صدى بن عجلان - سنة ست وثمانين، وسنه إحدى وتسعون سنة. 16354- وعن أبي نعيم قال: مات ابن عباس سنة ثمان وستين. رواه الطبراني. 16355- وعن داود بن رشيد قال: مات ابن عباس سنة ثمان وستين. رواه الطبراني. 16356- وقال الطبراني: عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن عبد العزى بن قصي، أمه قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب. 16357- وعن نافع بن عمرو بن جمح قال: مات عبد الله بن السائب زمن ابن الزبير. رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. 16358- وعن يحيى بن بكير قال: مات عبد الله بن الحارث بن جزء سنة ست وثمانين. رواه الطبراني. 16359- وبسنده قال: توفي عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشام، مات وهو ابن أربع وتسعين سنة. 16360- وعن الهيثم بن عدي قال: مات عبد الله بن عامر بن ربيعة زمن الوليد بن عبد الملك سنة سبع وثمانين. وولد عبد الله بن عامر بن ربيعة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربع سنين أو خمس سنين. رواه الطبراني والهيثم متروك. 16361- وقال الطبراني: عبد الله بن أبي أوفى، نزل الكوفة ومات بها. 16362- وروي عن يحيى بن بكير قال: توفي عبد الله بن أبي أوفى سنة ست وثمانين. 16363- وروى عن الواقدي قال: مات عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب سنة أربع وثمانين. ورجاله إلى الواقدي ثقات. 16364- وعن أبي عبد الله الأشعري قال: توفي أبو الدرداء سنة ثلاث وثلاثين بالشام. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الأشعري وهو ثقة. 16365- وعن يحيى بن بكير قال: توفي كعب بن عجرة سنة ثنتين وخمسين، وسنه سبعون سنة. رواه الطبراني. 16366- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: مات كعب بن عجرة سنة ثنتين وخمسين وهو ابن خمس وسبعين سنة. رواه الطبراني. 16367- وروى عن يحيى بن بكير قال: توفي مخرمة بن نوفل، ويكنى أبا المسور، سنة أربع وخمسين، وسنه سبعون سنة وقد قيل: وهو ابن خمس عشرة ومائة سنة، أسلم يوم الفتح وهو من المؤلفة. رواه الطبراني. 16368- وبسنده قال: توفي المسور بن مخرمة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير سنة أربع وستين، وصلى عليه ابن الزبير بالحجون، أصابه حجر المنجنيق وهو يصلي بالحجر، فأقام خمسة أيام، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين وولد بعد الهجرة بسنتين، وقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان، وشهد عام الفتح وهو ابن ست سنين، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين. - يعني المسور بن مخزمة - . 16369- وبسنده قال: توفي واثلة بن الأسقع سنة خمس وثمانين وسنه ثمان وتسعون سنة. 16370- وعن سعيد بن خالد قال: توفي واثلة بن الأسقع سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وخمس سنين. رواه الطبراني، وسعيد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. 16371- وعن الواقدي قال: وفيها توفي أبو عمرة المازني - يعني سنة سبع وثلاثين - . رواه الطبراني. 16372- عن كعب بن عجرة قال: جلسنا يوماً أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد في رهط منا معشر الأنصار، ورهط من المهاجرين، ورهط من بني هاشم، فاختصمنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا أولى به وأحب إليه؟ قلنا: نحن معشر الأنصار آمنا به واتبعناه وقاتلنا معه وكتيبته في نحر عدوه فنحن أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه. وقال إخواننا المهاجرون: نحن الذين هاجرنا مع الله ورسوله وفارقنا العشائر والأهلين والأموال وقد حضرنا ما حضرتم وشهدنا ما شهدتم فنحن أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه. وقال إخواننا من بني هاشم: نحن عشيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حضرنا الذي حضرتم وشهدنا الذي شهدتم فنحن أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه. فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا فقال: "إنكم لتقولن شيئاً". فقلنا مثل مقالتنا، فقال للأنصار: "صدقتم، من يرد هذا عليكم؟". وأخبرناه بما قال إخواننا المهاجرون فقال: "صدقوا [وبروا]، من يرد هذا عليهم؟". وأخبرناه بما قال بنو هاشم فقال: "صدقوا [وبروا]، ومن يرد هذا عليهم؟". ثم قال: "ألا أقضي بينكم؟". قلنا: بلى بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله، قال: "أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم". فقالوا: الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة. "وأما أنتم يا معشر المهاجرين فإنما أنا منكم". فقالوا: الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة. "وأما أنتم بنو هاشم فأنتم مني وإلي". فقالوا: الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة. فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني، وفيه أبو مسكين الأنصاري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف. 16373- وعن مسلمة بن مخلد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سبق المهاجرون الناس بسبعين خريفاً، يتنعمون فيها، والناس محبوسون للحساب، ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريف". رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن مالك، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 16374- وعن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المهاجرون والأنصار أولياء بعضهم لبعض، والطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض". 16375- وفي رواية: "بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة". رواه أحمد والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح، وقد جوده رضي الله عنه وعنا، فإنه رواه عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن هلال العبسي عن جرير على الصواب، وقد وقع في المسند: عن موسى بن عبد الله بن هلال العبسي عن جرير، وموسى بن عبد الله لم يسمع من جرير، وليس هو موسى بن عبد الله بن هلال العبسي، والله أعلم. 16376- وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المهاجرون والأنصار والطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة". رواه الطبراني وأبو يعلى والبزار، وفيه عاصم بن بهدلة وفيه خلاف، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
|